قنطرة تزكين: الرابط الوحيد بين الساكنة والعالم الخارجي

قنطرة تزكين الرابط الوحيد بين الساكنة والعالم الخارجي سقطت الى الارض بفعل التساقطات ومحن الزمن الغابر وهي من انتاج الجهد الجماعي للساكنة.الان الساكنة مهددة بالانقطاع عن العالم.ما مصير المراة الحامل ؟ما مصير التلاميذ المتوجهون الى دراستهم؟ ما مصير انسان في حاجة الى علاج؟ ما مصير الساكنة اذا استمرت التساقطات ؟ وهل بامكان العمالة ان توفر الطائرات لنقل المواذ الغذائية؟من المسؤول عن كل ما سبق؟ اين عمالة اقليم تنغير ؟ اين ما يسمى بالمجلس الاقليمي ؟او بالامازيغية ايقن ايمي سد فممو.اين اصحاب الكات كتات والاراضي في ما يسمى بالجهة ؟اين الجماعة؟لكن هل تتوفر الجماعة على ميزانية لانجاز قنطرة؟لا اعتقد ان جماعة فقيرة مثل جماعة ايت سدرات الجبل العليا ماليتها تساوي مالية جمعية في مدينة من المدن الكبرى بامكانها انجاز القنطرة.المسؤولون يرددون المشكلة في الدراسة .صحيح لكن ماهي الجهة المكلفة بالدراسة؟6 سنوات وهم يلوكون الدراسة.هذه الاخيرة تحتاج الى مال.من هم الشركاء؟من المسؤول على ملف انجاز القنطرة؟

يا وزير الداخلية نلتمس منكم ايفاد لجنة لمعاينة مدى تقصير واهمال المسوؤلين لحياة رعايا صاحب الجلالة نصره الله في هذا الاقليم العزيز.

Faris Udades Maris