هل من حل لفك العزلة عن تزكين في الحملة الإنتخابية القادمة؟
الحملة الاإنتخابية فرصة لا تعوض للإدلاء بالمشاكل لأصحاب الكلام المعسول أو أيت إعباض ⴰⵢⵜ ⵉⵄⴱⴱⴰⴹ كما يسميهم الكثيرون، لذلك يجب استغلال هذه الفرصة لكن بكل حذر.
رغم وعودهم الكاذبة و الإفتراءات التي دامت عقدامن الزمان بشأن القنطرة لابد من ايجاد حل لجعل تلك الوعود بالفعل صادقة،
أما الافتراءات فقد سئمنا منها.
مقاطعة الانتخابات ليس حلا لأن الكراسي ستمتلئ سواء أدليت بصوتك أم كنت من غير المصوتين لذلك ففكرة المقاطعة لا تجدي نفعا، وفي نظري الادلاء بورقة فارغة خير من عدم التصويت.
ما مرت به قنطرة تزكين من معاناة لا يمكن نسيانها لذلك حينما تنذر السماء أو النشرات الجوية بأن منزل الغيث يريد أن يمطرنا بقطرات من مطره فإننا كأبناء المنطقة نرفع أيادينا إليه ونسأله أن يخفف عنا وأن ينزل الكمية التي تتحملها القنطرة رغم أننا في حاجة ماسة إلى كميات كبيرة من ماء صنابير السماء.
فالخطأ إذا تكرر تقرر لانهم دائما يعطوننا وعودهم لكن النتيجة لا شيء لأننا نكرر نفس الخطأ الذي نحسبه هينا وهو عندهم فوائد.
تزكين بريس نفذ مدادها من الكتابة على هذه العجوز التي كانت طريحة فراش الموت منذ 2006 وستموت في يوم من الأيام لأن أبناءها لم يقوموا بأي مجهود، وطبيبها لزم الصمت، والسماسرة يبيعون سلعهم باستغلال اسمها، هكذا هي قنطرة تزكين المسكينة.

ليست هناك تعليقات: